لبحث قضايا السلام والعراق وإيران والأرمن:
جول يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية في يناير المقبل
هزة عنيفة في حزب العدالة الحاكم بعد استقالة نائب رئيسه
أنقرة: من ـ أسامة عبدالعزيز:
قبل أن يتسلم الرئيس الأمريكي الجديد مهام منصبه رسميا في20 يناير المقبل قرر الرئيس التركي عبدالله جول القيام بزيارة لإسرائيل يوم6 يناير المقبل لمدة يومين تلبية لدعوة الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز. وذكرت صحيفة حرييت أنه تم تحديد موعد زيارة جول لاسرائيل بعد الانتهاء من مباحثات سرية بين أنقرة وتل أبيب, مشيرة إلي أن للزيارة أهمية كبيرة, حيث سيتطرق الرئيس جول مع نظيره الاسرائيلي الي ضرورة بدء المباحثات غير المباشرة بين تل أبيب ودمشق بعد توقفها عند الجولة الرابعة.
وأضافت الصحيفة أن موضوع التطورات الجارية في العراق والبرنامج النووي الإيراني سيشغلان حيزا كبيرا في جدول أعمال الزيارة اضافة إلي مناقشة الملف الفلسطيني ـ الاسرائيلي بشكل موسع.
كما سيطلب عبدالله جول من إدارة تل أبيب ضرورة تدخل اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية لإقناع الإدارة الجديدة بأن كل ما يثار في شأن مذبحة الأرمن ماهي إلا مزاعم يضخم فيها اللوبي الأرمني, وتخشي الإدارة التركية مما أعلنه الرئيس الأمريكي ونائبه جون بايدن من دعم للادعاءات بشأن مذبحة الأرمن.
وأشارت الصحيفة إلي أن جول سيلقي كلمة في الكنيست الاسرائيلي, وبعد انتهاء زيارته لتل أبيب سينتقل إلي فلسطين لاجراء مباحثات مع الرئيس محمود عباس.
وفي هزة عنيفة يشهدها حاليا حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا, قدم نائب رئيس الحزب المسئول عن الشئون السياسية والقانونية ونكير مير محمد فرات استقالته من منصبه الحزبي.
وأفاد مسئول في اللجنة المركزية للحزب أن فرات تنحي عن منصبه وعين بدلا منه البرلماني عبدالقادر أكصو كردي الأصل الذي تولي حقيبة وزارة الداخلية في حكومة أردوغان الأولي.
وفي تصريح صحفي, أيد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان استقالة فرات, قائلا إنها تمت لأسباب صحية نافيا الادعاءات القائلة بأن الاستقالة, جاءت بسبب معارضته للسياسة التي ينتهجها الحزب في منطقة جنوب شرق الأناضول أو بسبب مزاعم فساد إداري.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه تقارير صحفية أن السبب الرئيسي لاستقالة ونكير فرات يعود إلي زيادة حجم الادعاءات المطروحة بحق بعدد الفساد الإداري الذي سيضعف شعبية حزب العدالة في الانتخابات المحلية المقررة في شهر مارس المقبل, إلي جانب الخلاف في وجهات النظر بين زعيم الحزب أردوغان والنائب المستقيل حيال المشكلة الكردية وكيفية معالجتها.
جول يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية في يناير المقبل
هزة عنيفة في حزب العدالة الحاكم بعد استقالة نائب رئيسه
أنقرة: من ـ أسامة عبدالعزيز:
قبل أن يتسلم الرئيس الأمريكي الجديد مهام منصبه رسميا في20 يناير المقبل قرر الرئيس التركي عبدالله جول القيام بزيارة لإسرائيل يوم6 يناير المقبل لمدة يومين تلبية لدعوة الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز. وذكرت صحيفة حرييت أنه تم تحديد موعد زيارة جول لاسرائيل بعد الانتهاء من مباحثات سرية بين أنقرة وتل أبيب, مشيرة إلي أن للزيارة أهمية كبيرة, حيث سيتطرق الرئيس جول مع نظيره الاسرائيلي الي ضرورة بدء المباحثات غير المباشرة بين تل أبيب ودمشق بعد توقفها عند الجولة الرابعة.
وأضافت الصحيفة أن موضوع التطورات الجارية في العراق والبرنامج النووي الإيراني سيشغلان حيزا كبيرا في جدول أعمال الزيارة اضافة إلي مناقشة الملف الفلسطيني ـ الاسرائيلي بشكل موسع.
كما سيطلب عبدالله جول من إدارة تل أبيب ضرورة تدخل اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية لإقناع الإدارة الجديدة بأن كل ما يثار في شأن مذبحة الأرمن ماهي إلا مزاعم يضخم فيها اللوبي الأرمني, وتخشي الإدارة التركية مما أعلنه الرئيس الأمريكي ونائبه جون بايدن من دعم للادعاءات بشأن مذبحة الأرمن.
وأشارت الصحيفة إلي أن جول سيلقي كلمة في الكنيست الاسرائيلي, وبعد انتهاء زيارته لتل أبيب سينتقل إلي فلسطين لاجراء مباحثات مع الرئيس محمود عباس.
وفي هزة عنيفة يشهدها حاليا حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا, قدم نائب رئيس الحزب المسئول عن الشئون السياسية والقانونية ونكير مير محمد فرات استقالته من منصبه الحزبي.
وأفاد مسئول في اللجنة المركزية للحزب أن فرات تنحي عن منصبه وعين بدلا منه البرلماني عبدالقادر أكصو كردي الأصل الذي تولي حقيبة وزارة الداخلية في حكومة أردوغان الأولي.
وفي تصريح صحفي, أيد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان استقالة فرات, قائلا إنها تمت لأسباب صحية نافيا الادعاءات القائلة بأن الاستقالة, جاءت بسبب معارضته للسياسة التي ينتهجها الحزب في منطقة جنوب شرق الأناضول أو بسبب مزاعم فساد إداري.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه تقارير صحفية أن السبب الرئيسي لاستقالة ونكير فرات يعود إلي زيادة حجم الادعاءات المطروحة بحق بعدد الفساد الإداري الذي سيضعف شعبية حزب العدالة في الانتخابات المحلية المقررة في شهر مارس المقبل, إلي جانب الخلاف في وجهات النظر بين زعيم الحزب أردوغان والنائب المستقيل حيال المشكلة الكردية وكيفية معالجتها.
